jeudi 29 septembre 2011

في تونس : الزحام يشجّع على ممارسة التحرش الجنسي


 كنت بصدد مطالعة بعض المقالات في الانترنت حول موضوع التحرش الجنسي حين صادفت مقالا في منتد "شبيك لبيك"ة (http://www.shobiklobik.com/forum)   يصف فيه هذه الظاهرة في تونس. و يقول المشرف العام للمنتدى في هذا السياق : ر
 
يبدو أنّ زمان السكوت عن التحرّش الجنسي الذي تتعرّض له بعض النسوة، و خصوصا الشابات منهنّ في تونس ، قد ولىّ بغير رجعة. فمن يركب وسائل نقل تونس العموميّة بشكل دوريّ قد يستغرب للوهلة الأولى من جرأة بعض النساء في التشهير بمن يحاول ملاصقتهنّ و التحرّش بهنّ مستغلاّ الزحام الشديد و خوفها المألوف من "الفضيحة". حكاية طالبة التجارة نعيمة بوزيّان 26 سنة مع التحرّش ،هي حكاية الشجاعة و القدرة على التحوّل من الضحيّة إلى الآخذ بزمام المبادرة و الفعل. لا
 
عبر خطّ المترو عدد 4 الذي يوصلها إلى كليتها كلّ صباح ، تعرّضت نعيمة مرارا إلى من يحاول التحرّش بها إما بالملامسة أو بالدعوة الصريحة إلى "التغيّب عن مقاعد الدراسة وإفساح المجال لجسدها ليأخذ حظه من المتعة" على حدّ إفادتها لإيلاف .تقول نعيمة:"ألبس ما أشاء ، و أستغلّ نعمة الجمال التي وهبها الله لي في حدود المعقول، لكن لا يمكن السكوت على "قلة الحياء" بعد اليوم ، من يحاول الاقتراب منيّ سيكون مصيره كمصير ذالك الشابب

في أواخر العام 2008 ، ولما كانت عائدة إلى منزلها عبر المترو السريع بالعاصمة تونس ، تقول نعيمة إنها تعرّضت لأبشع تحرّش في حياتها من أحد الشبّان المنحرفين."كانت رائحة الخمرة التي يبدو أنه شرب منها الكثير تفوح من جسده ، يرمقني بنظرات شرهة و يتفوّه تجاهي بأبشع العبارات و أقذعها مستغلاّ صمتي في الوهلة الأولى و لا مبالاة بقية الركاب" و تضيف:" لا أنكر أنني لست من هواة التشهير بمن يرغبون في التحرّش ، فقد كنت أصبر عليهم و أتجاهلهم باستمرار إلى حين خروجي من زحام هذا المترو اللعين ، لكن ملامستي من أماكن حساسة من جسدي كان خطا أحمر بالنسبة لي ، فضحتُه أمام الملأ وكلت له شتائم ما كنت أجرأ في السابق على التفوّه بها ،إلى أن هرع أعوان الأمن و أشبعوه ضربا وركلا قبل أن يقتادوه إلى مخفر الشرطة وذلك جزاءه الطبيعيّ. ن
الطالبة نعيمة ليست النموذج الوحيد في تونس للفتاة التي تتمرّد على المُتحرّشين وهم كثر ، و على الرغم من أنّ عقلية الصمت المطبق تجاه هذا الفعل ضلت سائدة طوال فترة طويلة من الزمن ، إلا أنّ نساء تونس بدأن مؤخرا في الوعي بخطورة ما يتعرّضن له فاسحين المجال أمام التصدّي له. و
 
المشرّع التونسي يجرّم التحرّش الجنسيّ ، ففي العام 2004 أقرت تونس قانونا بشأنه تصل العقوبات فيه إلى السجن سنتين، وذلك بغية حماية النساء في أماكن العمل والأماكن العامة.و يعرّف المشرع التحرّش الجنسيّ بـ"كل إمعان في مضايقة الغير بتكرار أقوال أو أفعال أو إشارات، من شأنها أن تنال من كرامته أو تخدش حياءه وذلك بغاية حمله على الاستجابة لرغباته أو رغبات غيره الجنسية أو بممارسة ضغوط عليه من شأنها إضعاف إرادته على التصدي لتلك الرغبات". م
كما يعاقب القانون التونسيّ لمدة عام سجنا وغرامة ماليّة قدرها ثلاثة آلاف دينار مرتكب التحرش الجنسي، ويضاعف العقاب إذا ارتكبت الجريمة ضد طفل أو غيره من الأشخاص المستهدفين بصفة خاصة، بسبب قصور ذهني أو بدني يعوق تصديهم للجاني. ت
 
السيّدة حوريّة جلاليّ موظفة إدارية (30 سنة) تعرّضت قبل أن تشتري سيارتها الحالية إلى التحرّش في وسائل النقل العموميّة في عدة مناسبات ، تقول لإيلاف إنّ "ما نلمسه اليوم من جرأة المرأة التونسية وخاصّة الشابات و طالبات الجامعة على عدم الإذعان لمن يرغب في التحرّش بهنّ ، لا يمكن أن يكون نتيجة لسنّ تلك القوانين أو نتيجة ثقافة قانونية كافية ،بل نتيجة امتعاض بلغ حدّه الأقصى وسط اضمحلال أخلاقيّ لا نظير له يسود المجتمع التونسي " على حدّ تعبيرها ، و تتابع:" غالبا ما أستمع لصديقاتي زميلاتي وهنّ يقصصن عليّ مغامراتهنّ مع الشباب المتحرّش ، كنت أشجعهنّ دوما على التصدّي لهم دون الخشية من الفضيحة ، لأنّ إفساح المجال أمام المنحرف ليفعل ما يشاء هو الفضيحة بعينها. ت
  "
سفيان عتيق 25 سنة ، قال إنّ الفتاة التي ترتدي ملابس مغرية و تتحرّش بالرجال لا ينفعها كثيرا الصراخ أو التشهير ، فمن ذا الذي سيصدّق أنها بريئة و لم تكن تسعى إلى شيء ما مستغلة زحام الحافلات وعربات المترو الضيّقة. ت
و لا يختلف معه جبران الذي قال إنّ التحرّش في وسائل النقل "متعة لا توصف ، خصوصا لمّا يكون الطرف الآخر متجاوبا و لا يميل إلى التشهير ، فغضب الفتاة اليوم يعني محضرا امنيا في مخافر الشرطة أو غرامة مالية. ة

علم الاجتماع يرى في ظاهرة التحرّش الجنسي داخل المجتمعات العربية ظاهرة مركّبة تفسّر بعدّة عوامل ، ويقول الباحث الاجتماعي محسن المزليني لإيلاف:"لا شكّ أنّ التحرّش ظاهرة تفصح عن نفسها في أكثر من مكان وخاصّة بوسائل النقل، وهي ظاهرة في اعتقادي لا يمكن تفسيرها بالسبب الواحد. فهي كالكثير من الظواهر مركبة ومتعدّدة الأسباب. فالقول بأنّ السبب هو لباس المرأة المثير والمغري هو تفسير الكلي بالجزئي، وقد أظهرت دراسة أجراها المركز المصري لحقوق المرأة أنّ أغلب من تعرّضن لعمليات التحرّش الجنسي هن من المتحجبات. كما أنّ ردّ السبب إلى الإغواء النسويّ أيضا هو من باب الحسّ المشترك ولا يرقى إلى التفسير الموضوعي للظاهرة".
و يرى المزليني إنّ هذه الظاهرة وكيفية تعاطي النساء معها تحتاج إلى دراسة ميدانية صعبة التحقيق لأنّ الموضوع يبقى مسكوتا عنه كون من يرفضن التحرّش و يركنّ إلى التشهير به بقين أقليّة من مجموع من يتعرّضن للتحرّش بشكل يوميّ،إلا أنّه يمكن تقديم الفرضيات التالية: ة

   أولا أنّ الظاهرة تعود إلى وجود حقل مشجع على هذه الممارسة، فتلاصق الأجسام في وسائل النقل يشجع كل أنماط الانحرافات، كما أنّ صمت من يقع عليه الفعل خشية الفضيحة يشجع على مزيد انتشار الظاهرة. يب
 
ثانيا ارتباك القيم الذي تعيشه المجتمعات العربية بين حياة معاصرة تفرض أكثر من نمط سلوكي جديد بصرف النظر عن حكمنا عليه بالسلب أو بالإيجاب، فالقيم التقليدية لم تعد لها نفس القوة الكابحة والضابطة للسلوك، ولم تتأسس أنماط أخلاقية جديدة تقوم بهذا الدور. لذلك يكاد المرء يحسّ بنوع من ازدواجية الشخصية وهي منبع لكل الإختلالات السلوكية.  لب
 
ثالثا البحث عن تأكيد الذات في غير المواضع السّوية فكثيرا ما يكون هناك نوع من التحدّي ليثبت ممارس هذه العملية قدرته على "ترويض" النساء، مع تراجع بيّن بفعل الارتباك لقيم داعمة للبناء الاجتماعي مثل مفاهيم الفتوة وأخلاق الفتوة حيث لم يكن المنحرف يسمح لنفسه - فما بالك لغيره - بالتحرّش خاصّة بالجيران والمعارف لكن الآن وبفعل تحولات القيم اضمحلت هذه القيم وصار الكل فريسة للكل. ل
 
وحول استعداد النساء التونسيات اليوم للتشهير من يتحرش بهنّ يرى المزليني أنّ الإطار القانونيّ الذي جرّم التحرّش و عاقب من يقوم به ، لا يمكن أن يفسّر لوحده تصاعد هذه الأصوات الجريئة ، لكنّ نفسية المرأة التونسية التي تحملت مسؤولياتها جنبا إلى جنب مع الرجل في عدة مجالات بعضها كان حكرا على الرجل، و الراغبة في إثبات جدارتها وذاتها ،تفرض عليها الاستعداد للمواجهة أيا كان مصدرها ونظرة المجتمع اليوم قد تتغير من مُحتقر للمرأة التي تعرّضت للتحرش إلى مُحترم لمن تتصدى له. بل

dimanche 25 septembre 2011

Le harcèlement sexuel aux milieux scolaires


En évoquant l'expression "harcèlement sexuel", on pense généralement au milieu professionnel et plus précisément à des situation entre boss et secrétaire. Certes que ceci est le cas majoritaire à propos de ce sujet, mais il ne faut pas oublier qu'il en existe d'autres pistes aussi dangereuses que les bureaux des entreprises : les milieux scolaires. 
Ces derniers sont les établissements ou nos enfants vont commencer à construire leur propres vies personnelles et leurs personnalités. Ainsi, nous aimons bien que ces milieux soit aussi propres physiquement que moralement pour fournir aux enfants un bon atmosphère d'éducation et de formation. Pourtant, ceci n’empêche pas d'avoir des exception de quelques enseignants qui veulent exploiter le jeune age des étudiants et leur manque d'information au sujet de la vie sexuelle pour satisfaire leur besoin personnels arrogants.

Dans ce sens, Jonce Riquier Ahimihoue de l'Agence Sud Presse, a écrit un bon article qui témoigne des cas du harcèlement sexuel en milieux scolaires. Le poste déjà commence par les mots d'une jeune fille harcelé par son enseignant qui disaient : «…Ce professeur me cesse pas de me harceler. Finalement, j’ai décidé de ne plus aller suivre son cours…. Je ne sais vraiment pas qui pourrait m’aider… » ; Comme elle, plusieurs autres filles sont victimes de cette pratique qui constitue une violence faite à l’égard des filles, et donc une violation des droits humains. La plupart du temps, dans les établissements d’enseignement secondaire, les filles se voient promettre des notes par des enseignants, en échanges de faveurs sexuelles. Au niveau de l’enseignement primaire, elles sont le plus souvent soumises à de sévices sexuels, et font l’objet de brimades, de châtiments corporels, d’humiliations diverses sous prétexte de discipline. Malheureusement, ces fillettes et jeunes filles innocentes ne savent vraiment pas à qui se confier et sont encore victimes de violences psychologiques. En effet, pour plusieurs d’entre elles, il s’agit là des questions taboues, et elles n’osent pas en parler à leurs parents. De plus, pour la société, elles risquent de paraitre des filles faciles ou peu éduquées. Face à cette situation, ces filles harcelées se laissent abuser par ces enseignants vicieux, ou abandonnent les classes. 

Mais en réalité, ce phénomène persiste dans le monde scolaire parce que la plupart des élèves ignorent les dispositions législatives qui répriment cette mauvaise pratique en République du Bénin. Depuis 2006, il existe une loi portant répression du harcèlement sexuel et protection des victimes en République du Bénin. En son article 6, ce texte législatif stipule que « nul, notamment aucun élève, étudiant ou autre apprenant ne peut être ni sanctionné, ni renvoyé, pour avoir subi ou refusé de subir les agissements de harcèlement sexuel de son éducateur ou de toute autre autorité de son établissement. » Aussi, la loi prévoit que toute victime de harcèlement peut directement avertir le directeur d’établissement, une organisation syndicale, les centres de promotion, les forces de sécurité publique, les autorités judiciaires, les associations de défense des intérêts de l’école ou toute autre association de défense des droits de la personne humaine dotées de la personnalité morale, et ceux-ci ont l’obligation d’apporter assistance à la victime ou de se saisir de l’affaire. 

Quant aux harceleurs, de même que leurs complices la loi prévoit des sanctions pénales d’une amende de cent mille à un million de francs CFA et d’un emprisonnement d’un à deux ans, ou l’une de ces peines seulement. Mais au-delà de tout, la morale pédagogique interdit à l’enseignant d’entretenir des relations sexuelles avec son élève, encore moins de la harceler. Car toutes les filles, à l’instar des garçons ont droit à l’éducation qu’elles doivent exercer en toute sécurité. L’Etat doit donc prendre des mesures pour garantir la sécurité psychologique des élèves et que les écoles deviennent des lieux sûres pour toutes les filles.

mardi 20 septembre 2011

Harcèlement sexuel en Tunisie : Faut-t-il en parler ?

Est ce que le sujet du harcèlement sexuel reste encore un sujet taboo en Tunisie ?  Si c'est le cas, nous, association Amena, croyons enfin qu'il est temps de briser ce silence et adresser ce problème.
Dans ce sens, Mohamed Bouamoud du webmanager center, a abordé cette question dans son article en ligne.
D'aprés lui, en dehors d’un éventuel fait divers qui aurait assez fait parler de lui, les médias sont-ils invités à traiter du harcèlement sexuel ?... On ne se serait pas posé une telle question si l’un de nos interlocuteurs, un chef d’entreprise auquel on s’est adressé pour avis ne nous avait pas demandé ceci : «Et pourquoi donc Webmanagercenter s’intéresse tout d’un coup à cette histoire ?». Il est clair que le harcèlement est longtemps resté dans notre pays un sujet tabou, une honte autour de laquelle on ne devrait jamais tourner ni y faire la moindre allusion. C’est que la question meurtrit les femmes et gêne énormément les hommes. Jamais Tunisienne –sauf cas extrême– n’oserait déclarer être, ou avoir été, l’objet d’un harcèlement sur le lieu de son travail.
 
De même que jamais Tunisien n’oserait se prévaloir d’avoir harcelé une collègue au bureau. Mais ce silence –de la part des femmes– a presque failli donner l’impression que la Tunisie est et a toujours été à l’abri d’un tel phénomène de société (ou de bureau qu’il faudrait dire ?). Or, ce serait contradictoire en quelque sorte.
 
Car la Tunisie est indiscutablement un pays évolué et moderne. Comment donc faire croire que les Tunisiens ont hérité les bonnes manières et les qualités des peuples modernes (les Européens et les Occidentaux) et rejeté en bloc tous leurs défauts ?... Ce serait mesquin. D’autant plus que le mal (sous toutes ses formes) n’est pas le propre de telle ou telle nation, mais une généralité qui n’a épargné aucune société. Et quitte à choquer tout le monde, on va avancer ici une quasi-certitude : il y a dans chaque homme un harceleur potentiel. Sauf !... Sauf qu’il est des hommes dont les freins sont très solides, mais très usés et presque inexistants chez d’autres. Ce que nous qualifions ici prosaïquement d’usure de freins, le Pr. Samuel Lepastier l’explique scientifiquement en brossant le portrait du harceleur que vous lirez avec intérêt dans ce dossier. Loin de nous, ici, l’idée de jouer aux moralisateurs et aux champions de l’éthique, mais on voudrait attirer l’attention sur un élément très important à nos yeux et qui semble échapper à beaucoup. Dans le combat inlassable que mène le harceleur pour obtenir des faveurs que nul ni rien ne l’y autorise (et même pas sa victime), il y a un aveu par trop avilissant pour lui-même et pour les hommes en général, celui de dire indirectement à une femme : «Sans toi, je mourrais».
 
Que cela soit dit en passant, mais il ne nous semble pas futile de rapporter ceci. Dans la foulée de notre recherche d’un chef d’entreprise ayant eu à gérer un possible cas de harcèlement dans son administration, nous sommes tombés sur un P.d.g. qui, après avoir ri, nous a dit : «Faites le tour des bureaux et revenez me dire comment une tentative d’un harcèlement pourrait avoir lieu chez moi». En fait, nous n’avons rien compris au début. Mais en faisant le tour de son administration, grande était notre surprise de constater ceci : toutes les portes des bureaux sont en verre, et pas une n’était fermée. De sorte que tout un chacun (même les visiteurs) peut voir tout un chacun à tout moment. Même lui, le premier responsable, garde ouverte sa porte en verre. Sans commentaire…
 
En tout cas, sujet tabou ou pas, une loi est arrivée il y a un peu plus d’une année pour sanctionner le délit du harcèlement. Et c’est probablement le combat des Femmes Démocrates qui a contribué à sa promulgation. Car –sauf possible erreur de notre part– la seule Association qui ait mené un tel combat dans le pays n’est autre que l’ATFD. (Nous avons adressé par deux fois un fax à l’UNFT pour éléments de réponse sur la question : pas de réponse). Au mois de décembre 2003, l’ATFD a organisé une campagne nationale contre le harcèlement sexuel, et particulièrement sur les lieux de travail. Dans cette campagne, l’Association a réussi au moins sur deux fronts : faire entendre sa requête par toutes les instances du pays (et les médias avec à la suite d’une conférence de presse), et surtout briser le mur du silence en invitant certaines victimes à raconter par le menu détail les mésaventures auxquelles elles ont été exposées.
 
Pourquoi Webmanagercenter s’intéresse tout d’un coup au harcèlement sexuel ? Parce que le phénomène existe. Parce que la loi existe. Parce que cela fait partie du devoir du journaliste. Parce que le harcèlement est un coup dur porté à la dignité de la femme. Surtout, parce que la femme harcelée peut un jour être votre sœur, votre fiancée, votre femme, votre cousine, votre voisine, sinon votre mère…


samedi 17 septembre 2011

Ligne éditoriale

Afin d'organiser notre travail et avoir un plan de travail clair, nous allons dès la semaine prochaine suivre une ligne éditoriale pour nos articles d'une fréquence de 2 postes par semaines qui parlent d'une activité, un éventement, un témoignage ... en relation avec le sujet que notre association traite, à savoir le harcèlement sexuel.
En plus, ces articles seront aussi publiés sur nos réseaux sociaux tel que :
Pour plus d'information ou pour joindre notre équipe, contacter Mlle Esma Ayari sur cette adresse mail : esma.ayari@ymail.com

Nous comptons sur votre aide et de votre support afin de lutter contre cette habitude malhonnête, encouragez nous même avec un petit commentaire ^_^.

mardi 13 septembre 2011

La SlutWalk au Maroc


Voila une initiative très brave qui se prépare au Maroc pour lutter contre le harcèlement sexuel : SlutWalk Maroc, la version marocaine de « La Marche des salopes » attire déjà sur sa page officielle plus de 4000 fans sur les quels les administrateurs de la page comptent pour organiser une énorme marche de proteste contre le phénomène de harcèlement sexuel au Maroc. En voici l'article sur afrik.com :

La SlutWalk, en français « Marche des salopes », est né le 3 avril à Toronto, au Canada, et a récemment fait son apparition au Maroc. L’objectif de ce mouvement est de lutter contre le harcèlement sexuel dont sont victimes des millions de femmes. Majdoline Lyazidi, une jeune marocaine de 20 ans, a créé il y a quinze jours SlutWalk Maroc, une page facebook qui regroupe plus de 3 000 membres. « Défendez-vous toutes seules, exigez le respect. La honte doit changer de camp ! ». Tel est le slogan de la jeune femme. Durant une interview avec un blogueur, elle a expliqué ce qui l’a motivé à créer la page facebook : « Le mouvement des Marches des salopes a été une prise de conscience pour moi. En grandissant, je n’ai jamais vraiment compris pourquoi la société continuait à nous instiller la mentalité du “Ne te fais pas violer” au lieu de “Tu ne violeras pas”, ce qui ancre un processus sans fin de culpabilisation de la victime, avec ses “Elle le cherchait bien” ».

Une « Foutaise »
Toutefois, le mouvement, loin de faire l’unanimité, polarise les passions. Chronic Crazy écrit dans son blog : « Cette année, comme dirait Jean-Marie Bigard, c’est le « lâcher de salope » qui est à l’honneur ! Comment rater pareil évènement, surtout lorsqu’il a lieu dans notre beau pays ou la bienséance est la règle, et où les espaces de liberté se vivent à huis clos ? » Pour le blogueur indépendant Youssef Boukhouya, ce mouvement, lancé au Maroc pendant le mois du Ramadan, n’est autre que de la « foutaize » accompagné d’ « un mauvais timing ». « Imaginez une foule de filles marocaines défiler dans les rues à moitié nues, et nous dire que c’est pour la bonne cause… eh ben C’EST DE LA FOUTAISE rien de plus ! », écrit-il.
D’autres en revanche estiment que la démarche est bonne, mais l’exportation d’un concept venu d’une autre région du monde et le choix du nom est très problématique. « L’appellation est déroutante et met à l’ombre le but initial de cette démarche. Les organisatrices ont manqué de savoir-faire en prenant le même nom pour la marche que celle de l’Angleterre ou de l’Inde ... On est un peuple réservé et conservateur et des mots pareils au sein d’une famille peuvent choquer et mettre dans l’embarras. Vous imaginez le présentateur de (la chaîne de télévision) 2M parler de cette manifestation ? Osera-t’ il prononcer le nom du mouvement ? », se demande un autre internaute.

« La marche des salopes » version marocaine
Majdoline Lyazidi a conscience de ces impasses. « On veut que ce soit une version marocaine des Slutwalks (...) qu’elle convienne à la culture et aux valeurs de notre communauté. Mais pour être franche, c’est dur de trouver un nom aussi accrocheur que “SlutWalk” ! », a t-elle déclaré. Les membres du mouvement réfléchissent à un autre nom qu’il pourrait donner à leur groupe. Ils ont pensé à WomenShoufoush, jeu de mot en marocain qui signifie à la fois la séduction et la capacité à résoudre les conflits.
Le mouvement a son groupe de soutien, à l’image du blogueur Mahmoud Khattab qui écrit sur son blog : « Personnellement j’adhère au mouvement, par conviction, et par peur. J’ai peur pour ma mère, mes sœurs, mes tantes, ma grand-mère… et puis j’adhère parce que je vois une lueur d’espoir, même petite mais qui mérite d’être supportée, pour une société qui respecte vraiment les femmes, nos femmes, vos femmes ».

« L’État marocain est d’accord pour l’appellation donnée à cette marche ? », s’interroge Chaynaz. La date et lieu de la manifestation n’est pas encore connue.

vendredi 2 septembre 2011

Nous espérons à travers notre organisation de bien arriver à un niveau de conscience et de responsabilité tel que celle décrite dans cet article publié sur FranceInfo le 3 août 2011 décrivant une histoire de harcèlement sexuel en France :

Un professeur stagiaire de 28 ans est convoqué cet après-midi devant le tribunal correctionnel de Versailles. Il sera jugé pour avoir fait des avances,via les réseaux sociaux, à l’une de ses élèves... âgée de 11 ans.

C’est la mère de la fillette qui avait alerté le collège à la fin du mois de juin, lorsqu’elle était tombée sur de nombreux messages envoyés par ce professeur à sa fille sur les réseaux sociaux. Des messages de nature extrêmement douteuse : l’enseignant serait allé jusqu’à fixer un rendez-vous à son élève dans un parc public, dans le but d’avoir une relation sexuelle.
Interpellé rapidement, l’homme avait reconnu les faits devant les policiers. Il aurait expliqué avoir été attiré par l’enfant de 11 ans.

Reste que le professeur semble bien avoir eu conscience de ce qu’il faisait : il avait demandé a la jeune fille de bien effacer les messages qu’il lui adressait... Placé sous contrôle judiciaire avant le jugement, il avait depuis l’interdiction d’exercer une activité en contact avec des mineurs.
Le procureur de la République a requis 12 mois de prison avec sursis et l’interdiction d’exercer une activité professionnelle ou bénévole en contact avec des mineurs. Le jugement devrait être rendu en fin de journée.
Elodie Guéguen

Source : http://www.france-info.com/france-justice-police-2011-08-03-un-professeur-juge-pour-des-avances-a-une-eleve-de-11-ans-554121-9-11.html